مهارات الكتابة


الكتابة التحليلية


    كيف تقوم بـ:

  • جعل الكتابة التحليلية جذّابة
  • كتابة تحليلات مؤثّرة مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية البُنية والسرد

في عصر متشبع بالمحتوى النصّي الذي يزعم الإلمام بتعقيدات العالم، علينا مواجهة الواقع: ثمة ثروات هائلة مسكوبة في كتابات مستغلقة للغاية. ثمة الكثير من التحليل السائد القصير ولكن الضحل، وأكثر منه بكثير طويل للغاية وشديد التعرّج لدرجة يندفن عندها المضمون في نهاية المطاف. كثيراً ما تُهدَر النتاجات الفكرية عالية الجودة على جمهورها المحتمل، ليس لأنها شديدة التعقيد أو مكتوبة برداءة، ولكن ببساطة بسبب غياب الهيكل. البحث السديد والأفكار القوية والأسلوب السلس حتماً سيتعرض لإعراض الناس عنه (أو لإعادة كتابة قاسية) ما لم ينتظم في نص يمتع قارئه.

الهيكل مهم لأداء الفكرة بقدر ما هو صعب التشكيل. يشير مفهوم الهيكل إلى شكل تقديم المكونات المختلفة لنص من النصوص بما يتجاوز مجرد رسم الخطوط العريضة: قد يحتوي مستند على عناوين فرعية ويخلو من هيكل، والعكس بالعكس. الهيكل ما هو يحدّد الحجة المتماسكة والواضحة المعالم، كالهيكل العظمي الذي يحدّد الجسم ويجعله أكثر بكثير من محض كومة لحم وشحم. وهو ينبثق من عمليتين: أولاً، من بين جميع العناصر التي قد تدخل النص، انتقاء الأكثر صلة بالأثر الذي يودّ الكاتب إحداثه في نفوس قرائه؛ وثانياً ترتيب هذه المكونات لتعظيم الأثر المطلوب. وهو ما يعادل تشكيل لوحة.

مما يزيد التباس هذا المفهوم للعديد من كاتبي النثر التحليلي هو أنه لا معادلة صريحة وصحيحة في جميع الحالات. الهيكل هي قرار يتحصّل لكل حالة على حدة، تقليدياً في وقت متأخر من عملية الكتابة، وكثيراً ما ينطوي على قدر كبير من المساعدة. في الواقع، غالباً ما يتأخر استيعاب كافة أسباب اعتماد هيكل معين بوضوح، غالباً إلى أن يصبح النص موجوداً ويبدأ بإنتاج الآثار التي كنا نحدس بها. المحررون التحليليون الجيدون يقومون بحلحلة وتصليح الأمور، لكن قلّما يشرحون أو يُشرّحون أو يُعقلنون العملية. أدناه محاولة لفعل ذلك.

إيجاد التناغم الصحيح

ثمة جزء هام من عملية الصياغة والتحرير وإعادة الكتابة يدور وفق المنطق المضادّ للبحث الذي نتج عنه التحليل. فالباحث يمشي وفق المنطق الاستدلالي ماذا>كيف>لماذا، فيبدأ بموضوع عام (ما) ثم يفك شفرة آلياته الداخلية (كيف) قبل أن يستخلص استنتاجات حول المعنى الكامن وراء ذلك (لماذا)، أما النص المهيكل جيداً فيمشي بالعكس من ذلك: أولاً، تقدّم سبب وجودها، مع التشديد على أهمية الموضوع المطروح (لماذا)؛ ثم تتعمق في تفصيل الحجج التي تركّب تحليلاً كاملاً (كيف)؛ قبل أن تختم بالكشف عن المسألة الجوهرية المطروحة (ماذا). لا غرابة في أن يشعر الكتاب دائماً أن عملهم انقلب رأساً على عقب بعد مروره بعملية تحرير شاملة.

يساعد التمعّن في محتويات مادة منشورة على تشكيل الهيكل في وقت مبكر من العملية. في الكتابة التحليلية، ثمة خيط من الجمل والفقرات تشكل تسلسلاً من الحقائق الأساسية (والتي لا غنى عنها للقراء ليدركوا الخطوط العريضة للموضوع) والتجارب المنقولة بالوكالة (والتي من خلالها يمنح الكاتب قراءه عيّنة مما شاهده رأي العين) والحجج المفاهيمية (مما لا بد منها لتعقل القضية برمتها). يحتوي النص السهل التحرير على هذه المكونات بالكمية والتوازن والترتيب الصحيح؛ النص المبهج غني بكل ما ذكر أعلاه، وفي الوقت نفسه بسيط بأسلوبه وهيكله.

لتشكيل هيكل للقطعة، قد تحتاج أن تنشر، على حائط أو على جدول بيانات، جميع العناصر المتعلقة بالفئات الموضحة أعلاه: الوقائع، المقسمة بدورها إلى مجموعات بيانات صلبة وسلاسل زمنية وسير ذاتية وخرائط وما إلى ذلك؛ والسرديات، الموزعة ضمن فئات فرعية كالاستشهادات والتحليلات المستعارة وحتى الشائعات؛ والمشاهدات، كالمشاهد المعبرة والحكايات الكاشفة؛ والمحاججات، أي تحليلك الخاص لكيف تعمل الأشياء، ما الذي يهم ولماذا؛ وأخيراً، الحقائق الجوهرية المتوارية خلف الستار، والتي هي ما يجعل عملية البحث بأكملها جديرة بالاهتمام.

من تلك النقطة، يمكنك اختيار واحد من عدة خيارات إبداعية تنظم بها كتابتك، بحسب ما تراه الأنسب لموادك وأهدافك. على سبيل المثال، تعرض منشورات سيناپس مجموعة متنوعة من الهياكل: التصاعد العاطفي، كالرحلة التي يأخذك بها مقال "كيف تبدو الحرب على الإرهاب" نحو بؤرة الجحيم شمال العراق؛ أو تسامي مقال "الفاجعة السورية" عن التجارب المصغّرة و«الزوم آوت» نحو العواقب العالمية؛ التعقيد المتعدد المستويات والمنتهي إلى حصيلة مشؤومة بسيطة وقاطعة في أبراكادبرا... إفلاس!؛ أو دورة حياة في الشرنقة. الهيكل الوفيّ ينصاع لطبيعة الموضوع.

التمعن في هيكل النص قبل كتابة مسودته يحدث على السجية بالنسبة للروائيين والصحفيين المولعين برواية القصص غير المتخيلة. ما يجعل الأمر عويصاً بالنسبة لأي كاتب تحليلي هو عدم دراسته لهذا المفهوم ببساطة. بل إن «الكتابة التحليلية» ليس لها مناهج تُدرَّس، ولا كتب مساعدة ذاتية، ولا جوائز – ليس لها حتى اسم يمكن التعرف عليه. لذلك هذا الفن ليس في أحسن حال كما هو متوقع.

الكتابة التحليلية قادرة على شدّ الانتباه ما دامت ملتزمة بثلاث قواعد ذهبية: الشكل، الإيقاع، الرنين

يميل الكتاب الأكاديميون والتكنوقراط إلى تجاهل قضية الهيكل تماماً، معتبرين أنها إما إلهاء أو حتى تقرباً خطراً من الكتابة غير العلمية. لذلك يفضلون خطوطاً عريضة صارمة وتقليدية لتوزيع المعلومات والتحليلات في أقسام مواضيعية مغلّفة بين دفّتَي مقدمة وخاتمة. ثمة مؤسسات مثل معهد الدراسات السياسية الفرنسي تقوم بتدريس أجيال من المثقفين على حصر تفكيرهم بشكل غير نقدي ضمن إطار مؤلف من قسمين / قسمين فرعيين، لأسباب يبدو أن الجميع يراها أمراً مفروغاً منه. الأكاديميات الغربية اليوم تلفظ أية أطروحة لا تبدأ بمراجعة أدبيات بليدة، كما لو أن المراجع المعنية يستحيل أن تتبدى في جسم التحليل نفسه. على النقيض من كل ذلك، كانت الروائع المؤسسة لمعظم التخصصات العلمية مكتوبة بعذوبة وبهاء؛ بل هي لم يكن لها أن تكتسب مكانة مرموقة أصلاً لولا القيمة السردية المضافة إلى قيمتها التثقيفية.

حتمية السرد


سواء أحببنا أم كرهنا ذلك، السرد موجود في صميم الكتابة التحليلية الرصينة. ولا غرابة في ذلك، لأن السرد أصلاً جزء لا يتجزأ من معظم ما نقوم به. في الواقع، يتخلص السرد في تسلسل مألوف ينطوي على افتتاحية، تليه سلسلة من التطورات التي تخلق تراكماً عاطفياً وحساً بالتوقع، ثم خاتمة واضحة المعالم تسدل الستار على كل ما حدث. هذا الإطار الأساسي ينطبق على جوانب من تجربتنا أكثر مما نفترض عادةً: الروايات والأفلام بالطبع، ولكن أيضاً العروض الموسيقية والرياضات الاستعراضية، والغزل، ومعظم الأشياء الأخرى من صعود وسقوط الإمبراطوريات وحتى تعاقبات يحدث أن نصفها بأنها «وجبة رائعة» أو «يوم جيد». الحياة نفسها، بمعنى ما، تتبع نفس المنحنى؛ قد يفسر ذلك سبب حساسيتنا العالية لهذا المنحنى، وبالتالي سبب عثورنا عليه في العديد من أوجه حياتنا اليومية.

ثمة دروس مهمة للكتابة التحليلية في سرد القصص المتخيلة وغير المتخيلة التي ساهمت على مدى أجيال في صقل فنّ السرد والتنظير له. كما يشير باقتدار جاك هارت، كاتب كتاب صنعة القصة (Storycraft)، يسير هيكل السرد يسير وفق التسلسل التالي: الكشف (لأبرز خصال الشخصية المركزية)؛ العقدة (بمعنى التطور المبكر الذي يفجر سلسلة من الأحداث المثيرة)؛ الأكشن المتصاعد (والتقلبات العاطفية المتدفقة عنه)؛ الذروة (الحصيلة الدرامية لهذا التراكم)؛ والحل (الذي قد يكون خاتمة قاتلة، أو نهاية سعيدة، أو ببساطة شكلاً مثرياًمن أشكال استرضاء المتابعين). جميع القصص التي نعرفها تقريباً ترتكز على هذا البناء الأساسي، وإن بأشكال خفية إلى هذا الحد أو ذاك.

تتبع الكتابة التحليلية تقدماً شبيهاً إلى درجة لافتة، على الرغم من اختلاف مكوناتها عن رواية القصص كقصص. فالشخصية إلى حد كبير يحلّ محلّها الموضوع – وهي القضية التي ستكتسب عمقاً بالتدريج أثناء كشفك عن أوجهها المتعددة وغالباً المتناقضة. وقد تكون العقدة في شكل ما يصفه الأكاديميون بـ«السؤال البحثي» أو أي أداة أخرى تعطي الموضوع الحبكة التي تكشف عن أهميته وتعقيداته. وبدل الأكشن، التحليل هو الذي يقود تجربة القراءة، ما يوجب أن يكون ديناميكياً لكي يدفع القارئ قدماً. تمثل الذروة أعلى نقطة في خيط محاججاتك – تلك اللحظة التي، بعدما شرحت لقرائك مختلف مكوّنات الرحلة التي خضتها بصحبتهم، تسدّد فيها «أطروحتك» – المأخذ القاطع الذي كنت تبلوره شيئاً فشيئاً طوال الوقت. يجمع الحل بين شعور بالاكتمال وآخر بافتتاح جديد، إما لحقيقة أوسع نطاقاً متداخلة في ثنايا حكاية معبّرة، أو لخلاصة مجرّدة لكن مشحونة بالمعاني.

من التشبيهات الأخرى المفيدة لشرح الموضوع «خط الرحلة» المذكور في مكان سابق في هذا الإطار: الكاتب، والذي يشبه إلى حد كبير الدليل السياحي الذي يقود جولة، سيصطحب قرّاءه في أي مكان يوجدون فيه، ويأخذهم خطوة خطوة إلى حيث يريد هو أن يتركهم، بعد بثّه الحياة في مناظر وحقائق ومصنوعات يدوية تثير اهتمامهم على طول الخط. للرحلة موضوعة عامة، سيبدأ الدليل بتقديمها بطريقة سهلة وجذابة. وبعد ذلك سيخوض سلسلة من الشروحات والتوضيحات المصمّمة لاستبقاء انتباه الجمهور. وأخيراً سيتوّج الزيارة قبل الافتراق بقليل. وهكذا فإن الجولة هي رحلة سردية تسير بالجمهور، بالمبدأ على الأقل، على الدرب الأقرب من نقطة الانطلاق إلى أعمق فهم ممكن.

ثلاث قواعد ذهبية


من وجهة الجمهور – الذي سينقاد لها أي كاتب حكيم – حتى الكتابة التحليلية قادرة على شدّ الانتباه ما دامت ملتزمة بثلاث قواعد ذهبية: الشكل، الإيقاع، الرنين.

الشكل هو الـ«لماذا» الخاصة بتحليلك: على الرغم من لانهائية أي موضوع، يتمثل غرضك في إلقاء الضوء على أحد الأركان اللافتة بشكل خاص. حتى هذا لا يحدث مرة واحدة: فقط تدريجياً تتبلور المحاججة. في الأثناء، سيقوم القارئ بصياغة توقعاته وطرح الأسئلة الصحيحة على نفسه، بوعي أو بدون وعي: لماذا سيهمني هذا؟ أين المشاكل الحقيقية؟ كيف تعمل الأشياء؟ أين سيقودني كل ذلك؟ وما الذي يمكنني فعله به، بنفسي؟ سترسم أوجه تحليلك صورة في دماغ القارئ، تزداد مع الوقت تعقيداً، وتثقيفاً، واكتمالاً. ولأنها تعد بالوصول إلى الذروة عند اكتمالها، سيكون التحليل مشوقاً وسيمدّ عملية السرد. وفي الحقيقة يثير الإدراك التام لموضوع معقد شعوراً هائلاً بالرضا. وهكذا يمكنك أن تغادر القارئ ولديه صورة كاملة وحيّة وواضحة وجذابة، وسيشعر بأنه انحظّ بتجربة قراءة نادرة ومشبعة.

تكمن صعوبة تحديد الشكل في اتخاذ القرار بشأن ما ستُهمله. التمثال المحتفظ بكل حجر يمكنه الاستفادة منه هو صخرة. الكتابة التحليلية الساعية لتقديم كل ما يعرفه كاتبها عن موضوع ما هي موسوعة سيئة. على النص الذي يحترم قراءه أن يقدم بمنتهى الدقة كل ما يحتاجه الجمهور لتعقب السرد وأن يحذف بمنتهى القسوة أية تفاصيل زائدة.

الإيقاع يبقي على الزخم خلال تجربة القراءة، ويعادل الـ«كيف» المذكورة أعلاه. تقدم الحجج التحليلية النبض، لكنها تبقى أقرب إلى نقر أجوف ما لم تتناغم مع اللحن: الحقائق والأدلة الداعمة، الاستشهادات (وحتى الشخصيات، إذا لزم الأمر)، التشبيهات، المشاهد الوصفية، التحولات المنطقية. يمكن أن توضع هذه النوتات ضمن ترتيب بسيط وثابت التكرار، مثل محاججة-برهان-تدقيق-نقلة، وقد تتناوب بين حكايات ملموسة وتفكير مفاهيمي، يسير كل منهما صعوداً ونزولاً في طيف من المشاعر الإنسانية والتجريد الفكري.

الرنين هو، تقريباً بحكم التعريف، الأكثر خفاءً والأشدّ قوّة في أي نص. تعتمد قدرة النص على إحداث صدى داخل نفوس قرائه على لمسة عالمية – الـ«ماذا» – التي يفضّل أن ترد بين السطور. في نموذج سيناپس، يعتبر نقل وجهة نظر المجتمع المحلي عنصراً مهماً من عناصر الرنين؛ دون الابتعاد كثيراً عن أدب الخيال أو السرد غير المتخيل، يعطي الرنين القارئ فرصة معايشة المشكلة ضمن شروط نابضة بالحياة وقريبة من نبض الناس. يمكن استشفاف كثافة وعمق غور العمل الميداني لباحثينا من خلال كتاباتهم أيضاً؛ فرغم أننا نفضل صيغة الغائب ونتقيّد بالأسلوب اللاتجسيدي نسبياً الخاص بالكتابة التحليلية، إلا أن الهدف هو صبغ الكتابة بأشكال حيوية من التعاطف الإنساني والمشاركة المدنية. في أشكال النثر الأكثر أدبية، يسمى هذا «الصوت» – ومن دونه سيبقى المستند جافاً وبعيداً عن تحقيق الاتصال بالقارئ.

الكتابة التحليلية، كرواية القصص، تتغذى من النغمات العالمية السائدة

ينبض الرنين أيضاً من مصدر آخر، هو الموضوعة الكامنة وراء مجمل الحجة. الكتابة التحليلية، كرواية القصص، تتغذى من النغمات العالمية السائدة، سواء كانت رصينة أم مبتذلة. القراءات الخلابة بارعة في الدوران حول الحقائق الأبدية: ورقة حول تطويع الشباب ضمن حزب الله إذ بها تبرز الآليات السارية في معظم المنظمات، من الطوائف إلى النقابات؛ دراسة الألاعيب الاقتصادية في لبنان إذ بها تروي حكاية نخبة مفترسة لم تدخر أي جزء من الكرة الأرضية؛ استخراج آثار الفجيعة التي يعاني منها السوريون جراء الحرب إذ به يلقي ضوءاً غير متوقع على تشوّش عارم وحادّ وآخذ بالتنامي في جميع أرجاء المعمورة. إذا كان هدف الكتابة التحليلية مساعدتنا على التعاطي مع حقبة زمنية ملأى بالتغيرات، فعليها أن تطمح أيضاً إلى طرح – وربما إجابة – أسئلة جوهرية.

وكما هو الحال دائماً، الممارسة تقود نحو الاكتمال عبر عمليات ذهاب وإياب مرهقة مع محرّرين مقتدرين. بالتأكيد سيكون تحرير النصوص وإعادة كتابتها عملية محبطة ومؤلمة، ولكن بدونها فإن الألم والإحباط سيتحوّلان باتجاه القارئ. المحرر عبارة عن عازل، دوره أن يضمن عدم وصول النص إلى جمهورك مع أعباء إضافية متراكمة – استيضاح الحجج، استخراج البيانات ذات الصلة، إسقاط التفاصيل غير الضرورية، التحقُّق من التهجئة، تحسين الانسياب وغير ذلك مما لا شأن لهم به – وبالتالي السماح لهم بالتركيز على صلب الموضوع. على من لا يطيق أن يحرَّر له أن يكون أكثر حِذقاً: الناس لن يحرّروا له أيضاً؛ والأرجح أن يحرّروه خارجاً..

5 أيار/ مايو 2017


تم استخدام الصور بموجب رخصة المشاع الابداعي من:
Map of Lewis and Clark’s expedition on Wikipedia / public domainItinerary of Matthew Paris on Flickr / public domainMap of the Royal itinerary in metropolitan Winnipeg on Flickr / public domainMap Detailed itinerary map of great Japan by UBC Library Digitization Centre on Wikipedia / public domain
      


محتوى ذو صلة